وأوضح " علي ربيعي" في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أنه بعيدا عن الجانب الامني، فإن مشروع غورة – جاسك استراتيجي الطابع لصناعة النفط الايرانية فنيا وهندسيا وفيما يخص ادارة المشاريع الكبرى.
واعتبر أن الاهمية الاستراتيجية لمشروع تصدير النفط عبر جاسك والمنشآت التصديرية في شواطئ مكران المطلة على بحرعمان ستتضح معالمها وجدواها التنموية عندما يتخطى انتاج النفط الايراني مستواه الحالي 4 ملايين برميل، وبلوغه اكثر من 6.5 مليون برميل يوميا.
يذكر أن ايران افتتحت مؤخرا خط انتقال النفط من غورة في بوشهر الى جاسك المطلة على بحر عمان بمسافة اكثر من 1000 كم برا، بهدف تقليل الاعتماد على تصدير النفط من مضيق هرمز.