وأفادت مصادر ان هنية أكد متانة العلاقة بين الحركة وإيران، مستعرضاً نتائج معركة سيف القدس والانتصار الذي حققته المقاومة والشعب الفلسطيني، معتبراً أن هذا الانتصار هو انتصار للمقاومة.
كذلك هنأ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الرئيس الإيراني بفوزه في الانتخابات الأخيرة، متمنياً لرئيسي "التوفيق في ولايته الرئاسية". كما شكره على "دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة".
من جهته، أكّد الرئيس الإيراني المنتخب لهنية والنخالة أن "إيران مستمرة في دفاعها عن فلسطين، وثابتة في دعم شعبها حتى تحرير القدس".
وجدد رئيسي في اتصاله مع هنية والنخالة "التهنئة بالانتصار العظيم في معركة سيف القدس"، وقال، إن هذه المعركة "فتحت صفحة جديدة في المقاومة أمام المحتلين، وأثبتت أن المقاومة خيار استراتيجي لحل القضية الفلسطينية".
كما دان رئيسي مواصلة الحصار على غزة، مؤكداً أن هذا الحصار يتعارض وقواعد القانون الدولي، وأنه لا بد أن ينتهي هذا الحصار.
وعقب انتخاب رئيسي في 19 حزيران/يونيو الماضي، باركت عدة فصائل فلسطينية انتخاب رئيسي، وثمنّت "الدور الإيراني الكبير في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني ومقاومته".