وتمكنت الإدارة من حسم بضع صفقات، أبرزها مجانية كالأرجنتيني سيرجيو أغويرو والهولندي ممفيس ديباي والإسباني إيريك غارسيا، بينما دفعت مقابل التوقيع مع البرازيلي إيمرسون.
لكن العملية الأهم بالنسبة للإدارة تبقى هي التخلص من عدة لاعبين ومن رواتبهم، والحصول على أموال من بيعهم، وتمكنت فعلا من إنهاء 7 عمليات في ظرف أسبوعين.
وبعد خروج خوان ميريندا في بداية شهر حزيران/ يونيو شهد في نهايته مجموعة صفقات ابتدأت ببيع المدافع الفرنسي توديبو لنيس الفرنسي مقابل 8،5 مليون يورو و7 ملايين كمتغيرات، وانتقل كونراد دي لافونتي لأولمبيك مارسيليا مقابل 3 ملايين يورو، والبرتغالي ترينكاو لولفرهامبتون كإعارة مع بند يتيح شراء عقده مقابل 29 مليون يورو، ورحل الإسباني جونيور فيربو لليدز يونايتد مقابل 15 مليون يورو، وسيرجي أكيمي لألميريا مقابل 3،5 مليون يورو، وكارليس ألينا نحو خيتافي مقابل 5 ملايين يورو.
وأنهى برشلونة عقد البرازيلي ماتيوس فيرنانديز في رسالة تهديد وإنذار لعدة لاعبين تتمثل في كون الإدارة لن تتوانى عن إنهاء عقد أي لاعب لا يلعب في الفريق ويرفض الرحيل، وبكونها ليست مستعدة لدفع رواتب لاعبين لا يفيدون في أي شيء.
وبعملية بسيطة فإدارة برشلونة جمعت مبلغ 35 مليون يورو، وتخلصت من 7 رواتب، رغم أنها لم تكن كبيرة تساعد في زمن التقشف، والأزمة المالية التي يعيشها الفريق.
لكن الملفات المهمة لازالت على مكتب إدارة برشلونة، وتتعلق بالمدافع الفرنسي صامويل أومتيتي والبرازيلي فيليب كوتينيو والبوسني ميراليم بيانيتش والفرنسي عثمان ديمبيلي ومواطنه النجم أنطوان غريزمان، بالإضافة للأسماء الكبيرة التي يمكنها جلب مبالغ مالية مهمة، وإعطاء الفريق فرصة تقليص مهم في نسبة الرواتب.
ومنح برشلونة عرضا لصامويل أومتيتي يقضي بإنهاء عقده والرحيل مجانا، لكنه رفض لعلمه أنه لا يوجد فريق يمنحه الراتب ذاته، بينما يوجد عروض للبوسني ميرليم بيانيتش وهما عرضان على الطاولة لكنه مطالب بتقليص راتبه للرحيل.
وقدم الدنماركي مارتن براثوايت مستوى جيدا في أمم أوروبا برفقة المنتخب الدنماركي، وهو ما يفيد الإدارة لتلقي عروض جيدة لبيعه.
بينما يبقى ملف الفرنسي أنطوان غريزمان مفتوحا على كل الاحتمالات، فالإدارة ترفض الاستعجال وتعتقد أن العروض ستصلها بالنسبة للجناح الفرنسي شريطة موافقته على الرحيل وقبول أحد العروض.
وفي المقابل تواجه الإدارة مشكلة كبيرة في أغلى صفقتين في تاريخ الفريق وهما: البرازيلي فيليب كوتينيو، والفرنسي عثمان ديمبيلي؛ لكونهما مصابين حاليا، ولن يتم التخلص منهما بسهولة في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وتحاول الإدارة إقناع عثمان ديمبيلي بتجديد عقده المنتهي صيف 2022 لمنعه من الرحيل مجانا، خصوصا أنه سيغيب عن الملاعب حتى نهاية العام الحالي، لكنّ ممثلي اللاعب يرفضون التفاوض حول عقد جديد.