وقال الخلايلة في حفل إطلاق المراكز الصيفية، بحضور أمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله عقيل الدعجة، إنه تم تسمية عدد من المراكز في كل مدينة بأسماء عدد من شهداء معركة الكرامة تكريماً لهم، ولدورهم البطولي في المعركة، بحيث يتم تعريف الطلبة بالشهيد ودوره في الدفاع عن المملكة.
وبيّن أن الوزارة تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والتضحية في سبيل الوطن، عبر تعريف الطلبة بنماذج من الشهداء وعرض بطولاتهم وحجم التضحية، التي قدمها الآباء في تأسيس المملكة وحمايتها، إضافة إلى ترسيخ دور الجيش العربي في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والدفاع عن القدس والمقدسات، والتركيز على أهمية ودور الوصاية الهاشمية.
وأضاف ان الوزارة من خلال المراكز الصيفية، تهدف أيضاً، إلى تعليم قراءة القرآن الكريم وترسيخ القيم والآداب القرآنية، لدى الطلبة لتصبح عنواناً للمجتمع بأفراده صغاراً وكباراً، والمساهمة في تنمية جيل ديني وأخلاقي وثقافي ووطني، حيث أن القرآن الكريم شامل وعام للناس.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن عدد الطلبة المتوقع التحاقهم بالمراكز الصيفية لهذا العام 20 ألف طالب وطالبة، علما بأن العدد قبل جائحة كورونا كان يقدر بـ 120 ألفا.
من جانبه، قال مدير التعليم الشرعي المشرف العام على المراكز الصيفية القرآنية الدكتور حاتم سحيمات، إن الوزارة دأبت على تنظيم هذه المراكز كل عام، لتنمية الجوانب الشرعية والعلمية والتربوية لدى الأطفال، وتشجيع المشاركين على التخلق بالخصال الطيبة من خلال مجموعة من المحاضرات والأنشطة التربوية والمسابقات.
واضاف انه ستكون هناك الكثير من الجوائز والحوافز للمتميزين في المراكز الصيفية، كنوع من المكافأة للطلبة المتميزين، إضافة إلى ترغيب غير المشاركين بالانضمام إلى تلك الكوكبة من حفظة القرآن الكريم.
واشار سحيمات، الى ان عدد المراكز هذا العام 800 مركز قرآني في مختلف محافظات المملكة، يشرف عليها مدرسون متخصصون في علوم القرآن الكريم، وقراءته وتجويده بالإضافة إلى عدد من الدعاة، مبينا أن الوزارة راعت في تنظيم المراكز الصيفية، الاشتراطات الصحية المعمول بها.