وفي مراسم اقيمت صباح اليوم الأحد، لازاحة الستار عن لقاح "نورا" الذي صنعته جامعة بقية الله (عج) للعلوم الطبية التابعة للحرس الثوري، وبدء الدراسات السريرية على هذا اللقاح المضاد لكورونا، قال اللواء سلامي: إن بلوغ القمم هو عمل شاق دائمًا ومن الصعب عبور الصخور الصعبة والصعود إلى المرتفعات العالية، لكن لا يوجد بلد ولا شعب سيصل إلى قمم التقدم والسمو والهيبة دون المرور بمسارات صعبة.
وأضاف: الشعب لن ينمو حتى يتبنى تطلعات كبيرة ويحقق اهدافه الداخلية في عالم الحقيقة، عظمة الشعب هي عظمة تطلعاته وذروة طموحاته وسمو مكانته.
واوضح اللواء سلامي إن أي شعب لا يستطيع أن يصنع حدثاً لن ينمو، وقال: نحن في ساحة المعركة من أجل الاستقلال وفي حرب عالمية كبرى محورها استقلالنا واعتمادنا على أنفسنا ومصداقيتنا، والعالم القوي قرر الحيلولة دون انجاز استقلالنا الوطني.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري: لقد قررنا أيضًا ترجمة هذا المعنى الجميل والمقدس بشأن مكانة بلدنا وشعبنا بأي ثمن، مثل ثوب ذهبي لامع، لقد قطعنا شوطا طويلا وبالتأكيد لا تزال هناك بعض المراحل الصعبة التي يجب أن نجتازها.
واشار الى اجراءات الحظر الجائرة التي يفرضها الأعداء على ايران، وقال: أولئك الذين يتحدثون عن الديمقراطية والحرية والأمن والتقدم في العالم، يريدون أن يموت أطفالنا بين أحضان أمهاتهم، ويريدون أن يُترك أبناء شعبنا بدون دواء وطعام، خطتهم لبلادنا هو الفقر والجوع والتخلف، وهذا هو السبب في أنهم لا يسمحون لنا بتحويل الأموال للأدوية واللقاحات، ولا يسمحون لنا بتوفير احتياجاتنا الأساسية.
وأكد القائد العام للحرس الثوري أن الشعب الايراني شعب استثنائي، مضيفا: إن الشعب الذي تمكن من خلق مثل هذه المفاخر العظيمة في ذروة الحصار هو بالتأكيد شعب مدهش واستثنائي.
ومضى قائلا: قررنا أن نكون من بين الدول الأولى في العالم في كل ظاهرة عالمية، واليوم نحن من بين أفضل الدول في العديد من المجالات، مضيفا: لدينا طائرات كبيرة مسيرة يصل مداها الى 7000 كيلومتر وتهبط في أي مكان.
وتابع القائد العام للحرس الثوري: نحن رجال الميادين الصعبة، ونقول للعالم كله إننا لن نغادر الميدان ونعلم أننا في النهاية سنكسر كل أسوار الحصار الصعبة بوساطة التدابير التقنية والعلمية، وسنعطي هذه اللقاحات للفقراء في البلدان الأخرى ويمكن لشعبنا العزيز أن يثق بأنه سيرى رايات الأمل ترفرف أكثر من أي وقت مضى.