وأكد سماحة القائد ، اليوم الاربعاء ، أن مستقبل البلاد في أربعة اعوام المقبلة مرهون بتصويت المواطنيين في الانتخابات ومشاركتهم الواسعة.
وقال آية الله الخامنئي : سأركز في كلمتي اليوم على موضوع الانتخابات حصرا مشددا علي ان مستقبل البلاد في أربعة اعوام المقبلة مرهون بتصويت المواطنيين في الانتخابات ومشاركتهم.
وتابع قائد الثورة : دون مشاركة وحضور المواطنين في الساحات لا يتحقق ركن الجمهورية في النظام السياسي الاسلامي في ايران.
واضاف: وعلي مر السنين أجريت الانتخابات في ايران ـ على الرغم عدواة ومعارضة الاعداء ـ في مواعيدها وبمشاركة المواطنين.
وتابع آية الله خامنئي: الشعب الايراني سيشارك في الانتخابات وسيعطي النظام السياسي مرة أخرى مزيدا من العزة. فالاعداء يريدون ابعاد الشعب عن نظامه الاسلامي والانتخابات تعد عملا صالحا يغضب منه الاعداء.
وقال قائد الثورة: الانتخابات وتواجد الشعب يزيدان من قوة الجمهورية الاسلامية مشددا علي انه هناك من يطلق الكلام الفارغ حول المشاركة في الانتخابات بهدف تثبيط عزيمة المواطنين ومن ثم زعزعة استقرار البلاد
وتابع آية الله خامنئي: من أجل تقليل ضغوط الاعداء وابطال مفعول اجراءات الحظر يجب ان يتواجد الشعب في الساحات وان يشارك بكثافة في الانتخابات
واضاف: كافة الانتخابات الماضية في ايران كانت سليمة ونزيهة.
وأشار سماحته الى أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجري بعد غد هي حدث مصيري بالنسبة للبلاد ، داعيا الشباب إلى المشاركة في هذه الانتخابات بقوة، ومحذراً من أن "الوسائل الإعلامية لأعداء إيران تسعى إلى التشويش على أذهان ابناء الشعب لصدهم عن المشاركة في الانتخابات"
وأضاف سماحته إن "الركن الرئيسي في الجمهورية الإسلامية يعتمد على الشعب الإيراني".
كما لفت إلى أنه "لم تتعرض انتخابات في أي بلد لعداوة من الخارج كما يحدث مع الانتخابات الإيرانية"، مؤكداً أن "هدف الأعداء هو ابعاد الشعب الإيراني عن نظام الجمهورية الإسلامية".
السيد القائد أشار إلى أن الشعب الإيراني كان يشارك دائماً في الانتخابات ويفشل كل مخططات الأعداء، قائلاً إن أعداء إيران يعارضون الانتخابات التي تجري في البلاد.
واعتبر سماحته أن "إجراء الانتخابات دليل على تواجد الشعب في الميدان، والنظام يتمتع برصيد شعبي". وتابع: "لدينا قدرات عسكرية واقتصادية، لكن قدرتنا الأهم تتمثل في الحضور الشعبي المؤيد لنظام الجمهورية".
وفي السياق، رأى أن المشاركة القليلة للشعب يتبعها زيادة ضغوط الأعداء على إيران، مضيفاً أن "انتخاب رئيس الجمهورية بنسبة أصوات مرتفعة يمنحه قدرة أكبر على مواجهة التحديات".
وقال سماحته ، إن "المناظرات الرئاسية التي جرت في إيران تشير إلى الروح التنافسية بين المرشحين"، مؤكداً أن "هناك دول تدير شؤون شعوبها بشكل قبلي".
ولفت سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى أن مقاطعة صناديق الإقتراع لا تحل المشاكل في البلاد، داعياً الشباب إلى المشاركة في الانتخابات بقوة والمساهمة في تحفيز جميع ابناء الشعب الإيراني على التصويت والحضور الفاعل والمؤثر.
قائد الثورة، أشار إلى أن البعض في الداخل لديه رؤية ضعيفة ويسعى لبث اليأس، مضيفاً "لكن إيران قوية مقتدرة ولديها طاقات واسعة". وأكد على ضرورة مواجهة أي انتهاك بشكل صارم