وعمل نايدز (60 عاما) مساعدا لوزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما؛ فيما يشغل حاليا منصب نائب رئيس البنك الاستثماري، "مورغان ستانلي"؛ ويعتبر أحد المقربين من وزير الخارجية الأميركي الحالي، أنتوني بلينكن.
وتنافس نايدز على المنصب مع النائب الديمقراطي السابق عن ولاية فلوريدا، روبرت وكسلر، الذي حظي بدعم العديد من المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة بالإضافة إلى أعضاء كونغرس عن الحزب الديمقراطي، من جميع أجنحة الحزب.
وكانت كلينتون قد قدمت لنايدز، المصرفي اليهودي، وساما خاصا تكريما له على خدماته في فترة شغله لمنصب نائب وزير الخارجية لشؤون إدارة الموارد، خلال إدارة أوباما.
وبعتبر الدبلوماسي الديمقراطي المخضرم، نايدز، مؤيدا متحمسا لإسرائيل؛ غير أنه كان قد تصدى لمساع لوقف مساعدات مالية أميركية للفلسطينيين في حكومة أوباما.
وأورد السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورن في كتاب له في العام 2011 أنّ نايدز اتّصل به في إحدى المرات للاعتراض بشدّة وبذاءة على محاولات تُبذل في الكونغرس لقطع التمويل عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بعد منحها فلسطين صفة دولة عضو.
وجاء في كتاب أورن أنّ نايدز أبلغه بأنّ قطع التمويل الأميركي عن يونسكو لا يصبّ في مصلحة "إسرائيل" لأنّ المنظمة تؤدّي دوراً تثقيفياً حول الهولوكوست.
وطُرح اسم نايدز لتولّي المنصب قبل أسابيع، ويتطلّب تثبيته فيه مصادقة مجلس الشيوخ حيث يحظى الديموقراطيون بغالبية ضئيلة.
وتمّ اختياره للمنصب بعد يومين على تولّي حكومة إسرائيلية جديدة السلطة وإطاحة بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول عهدا.