واعتمد المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية ورئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، شعار اليوبيل الفضي للجائزة والذي يحمل الرقم 25 مع عبارة (الريادة والابتكار في خدمة كتاب الله) والتي اتخذتها الجائزة كرؤية لها في استراتيجية عملها، الذي بدأ قبل 25 عاماً عندما أمر راعي ومؤسس الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإنشاء هذه الجائزة المباركة التي بدأت كبيرة منذ يومها الأول، حيث لاقت مشاركة دولية واسعة في نسختها الأولى وتشرفت بتكريم المغفور له الشيخ العلامة محمد متولي الشعراوي - رحمه الله - في دورتها الأولى.
وقال بوملحة: ونحن نطلق الاحتفالات باليوبيل الفضي للجائزة نستذكر بداياتها والدعم الكبير الذي لاقته من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي ساهم في نجاحها وتبوئها المركز الأول بين المسابقات القرآنية العالمية بعدد المشاركين فيها من ممثلي دول العالم وجوائزها المالية القيمة وعدد مسابقاتها طوال العام والتغطية الإعلامية العالمية التي تحظى بها من أجهزة الإعلام المحلية والعالمية.
وأوضح: بدأنا بفرعين للجائزة هما المسابقة الدولية للقرآن الكريم وجائزة الشخصية الإسلامية، ثم توسعت فعالياتها وأنشطتها ومسابقاتها حيث استحدثنا فرعاً للمحاضرات والندوات ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم للقرآن الكريم ومسابقة الشيخ راشد بن محمد لأجمل ترتيل وبرنامج التحفيظ في السجون وبرنامج البحوث والدراسات ومركز محمد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنية وبرنامج الحافظ الإماراتي ووحدة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وبرنامج تسجيل المصاحف المرتلة، وأطلقنا مسابقة دولية للإناث هي المسابقة الأكبر على مستوى العالم المخصصة للفتيات وانتهينا من أربع دورات منها ونستعد لإطلاق نسختها الخامسة في نوفمبر القادم بمشيئة الله تعالى كما بدأنا بتوزيع مصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حيث تم الإعلان في رمضان الماضي عن البدء بتوزيعه داخل دولة الإمارات وخارجها ونسعى للوصول إلى طباعة مليون نسخة منه.
وأعلن بوملحة أن الجائزة ستقيم العديد من الفعاليات بمناسبة اليوبيل الفضي للجائزة من الآن وحتى شهر رمضان المقبل بمشيئة الله تعالى.