البث المباشر

دعاء الإمام الصادق في العوذة للسلّ واللسعة والقروح ولعسر الولادة

الأربعاء 9 يونيو 2021 - 18:17 بتوقيت طهران

إذاعة طهران- إشراقات من الصحيفة الصادقية

دعاؤه (عليه السلام) في العوذة للسلّ

يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، يا رَبَّ الاَرْبابِ وَيا سَيِّدَ السّاداتِ، وَيا اِلهَ الالِهَةِ، وَيا مَلِكَ الْمُلُوكِ، وَيا جَبّارَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ اشْفِني وَعافِني مِنْ دائي هذا، فَإنّي عَبْدُكَ وَابْنَ عَبْدِكَ، اَتَقَلَّبُ في قَبْضَتِكَ وَناصِيَتي بِيَدِكَ.

دعاؤه (عليه السلام) في العوذة للسلعة (۱)

روي عنه (عليه السلام) قال: صُمْ ثلاثةَ أيّامٍ، ثمّ اغتسل في اليوم الرابع عند زوال الشمس، وابرز لربّك وليكن معك خرقةٌ نظيفةٌ، فصلّ أربع ركعاتٍ، واقرأ فيها ما تيسّر من القرآن، واخضع بجهدك، فاذا فرغت من صلاتك فألق ثيابك، وابرز بالخرقة، والزق خدّك الأيمن على الارض، ثمّ قل بابتهالٍ وتضرّعٍ وخشوعٍ:
يَا واحِدُ يَا أحَدُ يَا كَريمُ، يا حَنَّانُ يَا جَبَّارُ، وَيَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ، يَا أرْحَمَ الرَاحِمِينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاكـْشِفْ مَا بي مِنْ مَرَضٍ، وَألْبِسْنِي الـْعَافِيَةَ الـْكافِيَةَ الشّافِيَةَ، فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَمامِ النِّعْمَةِ، وَأذْهِبْ مَا بي، فَقَدْ اذاني وَغَمَّني.

دعاؤه (عليه السلام) في العوذة للدم المحترق والدماميل والقروح

روي عنه (عليه السلام) قال: انّ هذه الدماميل والقروح اكثرها من هذا الدم المحترق الذي لا يخرجه صاحبه في إبّأنه، فمن غلب عليه شيءٌ من ذلك، فليقل اذا أوى الى فراشه:
أعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْعَظيمِ، وَكَلِماتِهِ التّامّاتِ الَّتي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ.

دعاؤه (عليه السلام) لعسر الولادة

عنه (عليه السلام) قال: يكتب للمرأة – اذا عُسِرَ عليها ولادتها - في رَقٍّ أو قرطاس:
اَللّهُمَّ يا فارِجَ الْهَمِّ، وَكاشِفَ الْغَمِّ وَرَحْمانَ الدُّنْيَا وَالاخِرَةِ وَرَحيمَهُما، اِرْحَمْ فُلاَنَةً بِنْتَ فُلاَنَةٍ رَحْمَةً تُغْنيها بِها عَنْ رَحْمَةِ جَميعِ خَلْقِكَ، تُفَرِّجُ بِهَا كُرْبَتَها، وَتَكْشِفُ بِها غَمَّها، وَتُيَسِّرُ وِلادَتَها.
وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ الى قوله تعالى: وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (۲).

(۱) السلعة: لحمة زائدة تحدث في البدن كالغدّة.
(۲) الزمر: ٦۹-۷٥.

*******

المصدر: الصحيفة الصادقية

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة