وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، تطرق في حوار خاص إلى مطالبة المجتمع الدولي بالابقاء على الاتفاق النووي في خطوة تتعارض مع سياسات امريكا التي انسحبت منه، وقال: آلية التبادل المالي مع الدول الأوروبية هي البديل لانسحاب الادارة الأميركية من الاتفاق النووي.
وفيما يخص التاخير في تطبيق هذه الالية قال: آلية التبادل المالي واجهت بعض الصعوبات لأن العمل بها يجري للمرة الأولى، منوها الى ان الدول الأوروبية طالبت بعدم الكشف عن تفاصيل آلية التبادل المالي كما طالبنا نحن بذلك.
وأردف قاسمي بالقول: سوف نبقى في الاتفاق النووي مادام يضمن ويوفر مصالح ايران.
من جانب اخر أشار المتحدث بإسم الخارجية الى ان نتائج مشاورات السويد جاءت متطابقة للسياسة التي انتهجتها ايران تجاه العدوان.
واوضح بهرام قاسمي، ان ايران طالبت منذ البداية بوقف العدوان وايصال المساعدات ووقف اطلاق النار لتوفير الأرضية للمحادثات اليمنية.