أبلغ الأطباء عائلة موكتيالا جيريجاما، منتصف الشهر الماضي، أنها توفيت بعدوى فيروس كورونا "سارس كوف 2"، لكن لم يسمحوا لهم برؤيتها نظرا لظروف الوباء وقيود التباعد الاجتماعي، حسبما نقلت صحيفة "إندبندنت" الأيرلندية.
سُمح لأقاربها فقط بإلقاء نظرة على الجسد وهو مغلف في غطاء بلاستيكي ومن مسافة بعيدة. وقال ابن أختها للصحف المحلية، إنه عندما حاولوا زيارتها في مستشفى فيجاياوادا الحكومي العام في الهند، قيل لهم إنها توفيت.
وتابع بالقول: لم يخبر الطبيب المناوب، خالي، في ذلك اليوم أنها نُقلت إلى جناح آخر، وقال له إنها توفيت من جراء العدوى.
وأردف بالقول: "صدقنا ذلك، وذهبنا إلى المشرحة لنتسلم جثتها، التي تبين لاحقا أنها جثة امرأة أخرى. لكننا لم نتمكن آنذاك من التحقق لأنها كانت مغلفة، فأخذناها إلى المنزل وأدينا الطقوس الأخيرة".
أحرقت الأسرة الجثة بعد استلامها، وكان من المقرر أن تؤدي مراسم التوديع النهائية، عندما وصلت موكتيالا جيريجاما إلى المنزل حية وبصحة جيدة.
سارت السيدة معظم الطريق إلى المنزل على الأقدام، وكان أول ما تحدثت به إلى أقاربها المصدومين، شكوى من أن أحدا لم يأت لاصطحابها أو الاطمئنان عليها.