وقال الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" داود شهاب : إن المتطرفين اليهود يواصلون عدوانهم وإرهابهم الذي تحميه وتدعمه حكومة الاحتلال.
وأضاف : نحن نتعامل مع هذه الدعوات، كأعمال عدوانية على أبناء شعبنا وأرضنا.
ودعا الفلسطينيين إلى شد الرحال للرباط في ساحات المسجد الأقصى ومواجهة أي محاولة لاقتحامه من قبل المستوطنين اليهود.
وشدد على أن حماية القدس والمسجد الأقصى مسؤولية كل فلسطيني وعربي ومسلم.
وطالب الحكومات والشعوب العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في مدينة القدس المحتلة.
يذكر أن منظمات يمينية صهيونية متطرفة، دعت إلى المشاركة في مسيرة استفزازية، تعتزم تنظيمها بالقدس الشرقية، الخميس المقبل، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم".
ويُطلق على الفعالية اسم "مسيرة الأعلام"، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، وتمر عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يسميه كيان الاحتلال الصهيوني "حائط المبكى".
وكان من المقرر تنظيم المسيرة، التي يرفع فيها الكثير من الأعلام الصهيونية، الشهر الماضي تزامنا مع الذكرى السنوية (بموجب التقويم العبري)، لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، ولكن جرى تأجيلها إثر العدوان الصهيوني على غزة وفي ظل التوتر الشديد الذي كان يسود مدينة القدس الشرقية وغيرها.
ودعا وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس إلى إلغاء هذه المسيرة بعد تقييم الوضع الأمني، الي جانب تحذيرات من جماعات المقاومة الفلسطينية مؤكدًا أن المسيرة قد يؤدي إلى مزيد من المشاكل.
كما دعا سياسيون إسرائيليون الشرطة إلى منع المسيرة قائلين إن البرنامج له دوافع سياسية ويمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف.
ويرون أن هذه المسيرة ستؤدي إلى خلق التوترات الجديدة وهدفها منع أو تأخير التحالف في الكيان الصهيوني من خلال التحريض على العنف.