وادعى المتحدث باسم “البنتاغون” جون كيربي إن عدد قوات بلاده في المدن السورية أقل من 1000 جندي زاعما انهم يعملون إلى جانب مليشيات قسد المدعومة من قبلهم ، لمواصلة ملاحقة جماعات “داعش” الارهابية.
وادعى كيربي أن قوات بلاده هناك لا تتدخل في أسماها "الحرب الأهلية " زاعما أن سبب وجودهم في البلاد هو فقط لمحاربة الجماعات الارهابية.
وفي معرض رده على سؤال صحفي حول إمكانية تدخل عسكري في سورية في ظل الانتخابات الرئاسية خاصة مع رفض أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لها ، قال كيربي أن مهمة الوحدات الاميركية هناك لم تتغير في محاربة الدواعش ، حسب زعمه ، مضيفا إذا ما تغيرت فسيكون ذلك بقرار من الرئيس الاميركي بنفسه.
يذكر ان القوات الأميركية تقوم بتهريب النفط السوري وبيعه الى الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك سافر للقانون الدولي ، في حين يعاني السوريون من اوضاع اقتصادية مزرية نتيجة استيلاء الاميركيين على ثرواتهم وبسبب قانون "قيصر " الظالم الذي تسبب بفقر الملايين منهم.