ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، هناك رجل واحد يقف في طريق مبابي لتحقيق "حلم الطفولة" والانتقال لريال مدريد، هذا الرجل هو الأكثر نفوذا في النادي، ناصر الخليفي.
وتقول الصحيفة إن لرئيس سان جرمان، ناصر الخليفي، تاريخا طويلا بتنفيذ رغباته تجاه نجوم الفريق بطريقة أو بأخرى.
ففي 2017، حاول الإيطالي ماركو فيراتي الانتقال لبرشلونة الإسباني، وكانت النتيجة عقبات صعبة من إدارة سان جرمان، وصلت لدرجة إجباره على طرد مدير أعماله.
وبعدها بعام، أعلن الفرنسي أدريان رابيو عن رغبته بعدم التجديد مع الفريق، ليتم نبذه تماما من الفريق، ووضعه مع الرديف حتى نهاية العام.
أما الآن، فيبدو الخليفي عازما بكل ما أوتي من قوة، استنادا لتصريحاته، على الإبقاء على نجمه الأول مبابي في باريس.
ويقول المحللون إن الوقت قد حان، لمبابي لخوض تجربة جديدة، بعد أن حقق كل الألقاب المحلية في باريس، وهو ما يرغب به اللاعب كذلك، وفقا لمصادر مقربة.
ووفقا لبرونو ساتين، الذي يعمل وكيلا لأعمال اللاعبين في فرنسا، فإن مبابي وعائلته، أتموا اتفاقا مع ريال مدريد الإسباني لانتقال النجم الفرنسي إليه هذا الصيف.
ولكن انتقاله لن يكون سهلا أبدا، فاللاعب يربطه عام كامل مع سان جرمان، قبل نهاية عقده في صيف 2022، وفي حال رفض التجديد، قد يلقى مصير رابيو، ويتم نبذه تماما، في الموسم القادم المحوري قبل بطولة كأس العالم.