وفي كلمة عبر الفيديو مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال حفل افتتاح القنصلية، أضاف المقداد أن ذلك الحدث يعكس رغبة البلدين في تعميق العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وقال إن "احتضان حلب لهذه القنصلية سيساهم في دفع حركة الاستثمار والاقتصاد، خصوصا بعد أن بدأت المحافظة تستعيد مكانتها الصناعية والتجارية".
وذكرت محافظة حلب أن ظريف "أكد على أهمية افتتاح القنصلية بمدينة حلب بدعم من السيد الرئيس بشار الأسد، لدفع العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الشعبين والبلدين الصديقين".
وأضافت أنه نوه "بالتسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية، والمحافظة لافتتاح القنصلية" وشدد على أهمية "تنامي العلاقات المشتركة في التصدي للإرهاب التكفيري والاقتصادي الذي يتعرض له البلدان".
سفير إيران في دمشق مهدي سبحاني وصف افتتاح قنصلية بلاده في حلب بأنه "يشكل منعطفا مهما، وأنه دليل آخر على عمق العلاقات بين الشعبين والبلدين الصديقين وتناميها في شتى المجالات".
وكان ظريف أعلن افتتاح القنصلية خلال زيارة إلى دمشق في 12 من الشهر الجاري.