وكان الطحان قد استشهد اثناء مشاركته في الوقفات والتظاهرات الشعبية على الحدود اللبنانية الفلسطينية تضامنًا ودعمًا لقضية القدس ولفلسطين ومجاهديها الأبطال الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء ويقفون دفاعًا عن كرامة القدس والأقصى والأمة جمعاء.
وذكر البيان أن الشهيد طحان قضى على حدود فلسطين مضرجًا بدمائه الطاهرة ليتوحد مع شهداء فلسطين والأقصى.
وبحسب البيان سيشيع الشهيد في بلدته عدلون غدًا السبت الواقع فيه 15-5-2021 الساعة الرابعة عصرًا.
وفي تعليق رسمي، أدان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الجريمة التي ارتكبتها القوات "الاسرائيلية" بإطلاقها النار المتظاهرين، واستشهاد الشاب طحان. وطلب من وزير الخارجية إبلاغ الامم المتحدة بالاعتداء تمهيداً لاتخاذ الخطوات اللازمة.
بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في بيان "لا يتوقف العدو الإسرائيلي عن تأكيد وحشيته، وهو اليوم ارتكب جريمة جديدة بحق المتظاهرين العزّل في جنوب لبنان، فسقط الشهيد محمد طحان برصاص العدوان وأصيب آخرون".
وأضاف "أن هذا العدوان يشكل خرقًا فاضحًا للقرار 1701"، داعياً "المجتمع الدولي لإدانة جرائم "إسرائيل" في جنوب لبنان وفي غزة التي تقاوم العدوان بقوة وعزيمة لدحر الاحتلال".