ومن المعلوم أن هذا الفيتامين يُعد أساسياً في ما يتعلق بعمل الجهاز المناعي. كما أنه ضروري للحفاظ على صحة الأظافر والعضلات والأسنان والجلد والشعر.
وأشارت الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية Journal of Clinical Endocinology and Metabolism إلى أن 82.2% من الأشخاص الذين التقطوا عدوى فيروس كورونا المستجد عانوا من نقص في مستوى هذا الفيتامين.
ويشير الخبراء إلى أن الجسم لا ينتج هذا الفيتامين، وأن تركيبه يتم بفعل تأثير أشعة الشمس. أما لتعويض النقص فيه فمن المهم تناول المتمّمات الغذائية التي تحتوي عليه.
ولهذا نصحت وكالة الصحة العامة البريطانية مواطنيها أثناء الحجر المنزلي بتناول 10 ميكروغرامات من الفيتامين D يومياً، علماً أنه يمكن الحصول عليه من خلال تناول بعض أنواع الطعام مثل الفطر والحليب والبيض والشوكولاته الداكنة والتونا المعلّبة والسلمون والماكريل.