وفي اجتماع الدورة الثامنة والعشرين للجنة الاقتصادية المشتركة الإيرانية التركية، التي عقدت مجازيا، أضاف واعظي اليوم الأربعاء: هذا العام كما في العام الماضي، نعمل على مكافحة فيروس كورونا الذي تسبب بخسائر في الكثير من الأعمال.
وتابع واعظي: إننا نولي دائما أهمية كبيرة للعلاقات مع الدولة الجارة والشقيقة تركيا وخاصة في المجال الاقتصادي.
وأضاف: لدينا أفضل العلاقات الاقتصادية مع تركيا من بين 15 دولة مجاورة ويجب ألا نسمح بمشاكل فيروس كورونا والحظر المفروض منذ ثلاث سنوات أن يؤثر على علاقتنا.
وأشار رئيس مكتب الرئيس روحاني إلى محادثات فيينا حول الاتفاق النووي، وقال إن هذا الاجتماع بعث المزيد من الأمل في علاقاتنا مع الدول المختلفة.
ووصف واعظي اللجنة المشتركة بأنها خارطة طريق اقتصادية بين إيران وتركيا من شأنها إحداث تغيير في العلاقات بين البلدين، وأعرب عن أمله في نجاح اعمال اللجنة.
ولفت واعظي إلى أن مذكرة التفاهم بين إيران وتركيا تشمل جميع قطاعات العلاقات، خاصة المصرفية والاتفاقيات التجارية والمشاريع المشتركة بين البلدين وتوسيع التعاون في مجال النقل والجمارك والطاقة والتعاون بين غرف التجارة والقطاع الخاص والتعاون العلمي والتكنولوجي.
وأضاف رئيس مكتب رئيس الجمهورية: علينا أن نتحرك في اتجاه ما أعلنه الرئيسان الإيراني والتركي لرفع حجم العلاقات الاقتصادية إلى 30 مليار دولار سنويا.
وقال: كلما تمكنا من زيادة صادرات الغاز وإعادة صادراتنا النفطية إلى حقبة ما قبل الحظر، زاد تأثيرها على علاقاتنا التجارية.
وأشار واعظي إلى إن: الإدارة الأميركية الجديدة أعلنت مرارا أن سياسة ترامب بفرض الحظر على إيران قد فشلت، كما أن المحللين أشادوا بأجواء اجتماع فيينا وهم متفائلون برفع الحظر.