فعلى ملعب ألفريدو دي ستيفانو في العاصمة الإسبانية مدريد، قدم تشلسي عرضا قويا على مدار الشوطين وأهدر الفريق فرصة التقدم بأكثر من هدف في الشوط الأول، ليكتفي بالتعادل مع الريال الذي تحسن مستواه بعد تسجيل هدف التعادل في وسط الشوط الأول لكنه فشل في تحقيق الفوز.
وأصبحت فرصة تشلسي أكبر في التأهل للمباراة النهائية للبطولة الأوروبية حيث يحتاج إلى التعادل السلبي فقط في مباراة الإياب على ملعبه الأسبوع المقبل أو الفوز بأي نتيجة ليتأهل إلى النهائي، في حين يحتاج الريال للفوز بأي نتيجة على تشلسي في عقر داره إيابا أو التعادل بنتيجة أكبر من 1-1 ليتأهل إلى النهائي.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1-1، حيث بادر تشلسي بهز الشباك عن طريق الأميركي كريستيان بوليسيتش في الدقيقة 14.
وكتب بوليسيتش بهذا الهدف اسمه في تاريخ البطولة حيث أصبح أول لاعب أميركي يحرز هدفا في المربع الذهبي لدوري الأبطال على مدار تاريخ البطولة حتى الآن.
وفي الشوط الثاني، فشل الفريقان في هز الشباك لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي الذي يصب في مصلحة تشلسي.
ولم يعرف تشلسي طعم الخسارة أمام الريال في المباريات الثلاث السابقة التي جمعت بينهما بالبطولات الأوروبية، وكان آخرها في كأس السوبر الأوروبي عام 1998، كما حافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم أمام الريال بالبطولات الأوروبية من خلال التعادل يوم أمس.
والتقى الفريقان في نهائي بطولة كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1970-1971، وتعادلا 1-1 ثم أعيدت المباراة بعد 3 أيام ليفوز تشلسي 2-1 ويتوج باللقب.
وفي بطولة كأس السوبر الأوروبي عام 1998، فاز تشلسي 1-صفر وتوج باللقب.
وسجل تشلسي طفرة ملحوظة منذ تعيين الألماني توماس توخيل مدربا للفريق في يناير/كانون الثاني الماضي.
ويتطلع توخيل لبلوغ النهائي الأوروبي للموسم الثاني على التوالي بعدما حقق هذا الإنجاز في الموسم الماضي مع فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وحافظ توخيل على سجله خاليا من الهزائم في مواجهة الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الريال، حيث كانت مباراة اليوم هي الخامسة بين المدربين، وشهدت المباراة التعادل الرابع بينهما مقابل هزيمة واحدة لزيدان.