وقالت 3 مصادر، وصفتها "رويترز" بأنها مطلعة على طريقة معاملة الناشطات، إن ما لا يقل عن 4 ناشطات تعرضن للتحرش الجنسي والصعق بالكهرباء والجلد أثناء استجوابهن في الفترة بين مايو وأغسطس الماضيين، داخل مركز احتجاز غير رسمي في جدة.
وذكرت المصادر أن 6 رجال من عناصر أمن الدولة، أو من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، الذي كان يترأسه القحطاني، استجوبوا الناشطات بشكل متكرر.
وقال مصدران إن سعود القحطاني كان حضر استجوابا واحدة على الأقل، عندما عذبت ناشطة.
ولم تتمكن "رويترز" من الاتصال بسعود القحطاني منذ إقصائه من منصبه في أكتوبر الماضي.
يذكر أن السلطات السعودية احتجزت منذ شهر مايو الماضي ما لا يقل عن 12 ناشطة، ولا تزال 11 منهن رهن الاحتجاز، حسب نشطاء حقوق الإنسان.
وكانت منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس واتش" قد اتهمتا السعودية بتعذيب 3 ناشطات محتجزات على الأقل.
تجدر الإشارة إلى أن سعود القحطاني، الذي كان أحد مساعدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أقيل من منصبه في أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر الماضي.