وخلال اجتماعه يوم الاثنين بمجموعة من الناشطين الاقتصاديين قال الرئيس روحاني في الإشارة الى مفاوضات فيينا النووية: ان مفاوضات فيينا أثبتت قدرة ايران العالية وقد أيقن العالم اليوم بأن لا سبيل سوى الاتفاق مع ايران ورفع الحظر وهو ما يعد نجاحاً كبيراً للشعب الايراني.
واعتبر حرب ترامب الاقتصادية ضد الشعب الايراني بأنها كان الهدف منها فرض الانهيار على الجمهورية الاسلامية الايرانية وإسقاطها وقال: اليوم وفي ظل مقاومة وصمود الشعب وتوجيهات سماحة قائد الثورة والجهود المنجزة فقد اعترف العالم كله وحتى اميركا بفشل الحرب الاقتصادية.
ووصف الناشطين الاقتصاديين بأنهم يمثلون الخط الأمامي للحرب الاقتصادية المعادية الشاملة وأضاف: في ظل جهود جميع الناشطين الاقتصاديين وتوجيهات سماحة قائد الثورة وجهود الحكومة لم ينهار اقتصاد البلاد ولم تركع الجمهورية الاسلامية، وبطبيعة الحال فإن الشعب تحمل الكثير من الضغوط لكنه أبدى مقاومة بطولية كما أن الحكومة دعمت الشعب قدر استطاعتها.
وأشار الى العقبات اللاإنسانية التي وضعت أمام ايران لشراء لقاح كورونا وقال: حينما أردنا ابرام صفقة لشراء اللقاح واجهنا مسألة أخرى وهي القسوة غير القابلة للتصور من قبل دول العالم خاصة اميركا والتي كانت في عهد الادارة السابقة ومازالت مستمرة في عهد الإدارة الحالية.
وأضاف: اننا لم نكن نتصور أبداً بأن تقوم حكومة ما بوضع العقبات أمام جهود حكومة أخرى للحفاظ على مواطنيها في مواجهة مرض مثل كورونا.
وفي جانب آخر من تصريحه قال الرئيس روحاني في الاشارة الى الانتخابات الرئاسية في البلاد خلال حزيران القادم: نحن الآن في مرحلة مهمة جداً؛ الانتخابات (الرئاسية) حدث مصيري جداً للبلاد ونتيجتها مهمة جداً؛ من سيأتي، وأي حكومة وبأي أفكار ستأتي الى سدة الحكم وكيف تفكر بشأن الاقتصاد والسياسة الخارجية وقضايا المنطقة والقضايا الدولية.
وأكد الرئيس روحاني ضرورة الاهتمام بالانتخابات وقال: ينبغي علينا جميعا إعداد أنفسنا لإنتخابات حماسية ونزيهة ومشاركة مصيرية فيها ذلك لأنها مهمة جداً بالنسبة لنا ولكل المنطقة والعالم.