واشار خطيب زاده إلى زيارة ظريف لدولة قطر والعراق، وقال أن هذه الزيارة تأتي في إطار الدبلوماسية الرمضانية، موضحاً ان طهران لديها علاقات جيدة وأخوية مع الدوحة وبغداد.
واضاف، ان ايران تضع أولوية في مشاوراتها مع قطر والعراق حول القضايا والعلاقات الثنائية وقضايا العالم الاسلامي والمنطقة، موضحا ان هذه الزيارات ليس لها علاقة بأطراف ثالثة، مثمنا جهود هذين البلدين في التطورات بالمنطقة.
من جانب آخر اشار خطيب زادة الى تسريب مقاطع صوتية لوزير الخارجية محمد جواد ظريف وقال : ان هذه المقاطع مجتزأة بشكل مغرض من حديث مدته ثلاث ساعات ، وبالتالي لايمكن التعويل على هذه المقاطع دون الاستماع الى الحديث بشكل كامل.
وعن الحوادث الحدودية بين إيران وتركيا واستخدام العنف من قبل حرس الحدود التركي ضد مواطنين إيرانيين، أوضح خطيب زاده، أن حقوق المواطنين مهمة بالنسبة لنا، ومنذ اللحظة الأولى اجرينا اتصالات مع الاصدقاء الأتراك حول هذا الموضوع، وتابعت البعثات الإيرانية هذا الموضوع كما التقى حرس الحدود في البلدين بهذا الشان .
وقال إن طهران سلمت مذكرتها إلى السفير التركي في اليوم الأول، ونعتقد أنه بالاعتماد على حسن الجوار، يمكننا منع تكرار هذه الحوادث، وقال ان أبعادها ليست واضحة لنا بعد، مؤكدا حماية ووزارة الخارجية لحقوق المواطنين الايرانيين.
وردا على سؤال حول ادعاء وول ستريت جورنال بأن ادارة بايدن مستعدة لتخفيف العقوبات على النفط والمصارف الايرانية، قال خطيب زادة : لم يطرأ أي تغيير على موقفنا بشأن رفع الحظر، يجب رفع جميع العقوبات معا، ولا فرق بين انواع الحظر، كما يجب التحقق من ذلك.
وصرح خطيب زاده، بأننا لا نقبل برفع الحظر تدريجيا وخطوة بخطوة، وهي ليست على جدول أعمالنا: يجب على الولايات المتحدة أن تفي بالتزاماتها، والا فأن ذلك سيحول دون عودتها الى الاتفاق النووي، مؤكدا ان إيران مستعدة للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي بعد التحقق من التزام الاطراف الاخرى.
وحول تصريحات السفير السعودي لدى الأمم المتحدة والاتهامات الموجهة لإيران، قال إن الطريق إلى الأمن في المنطقة يمر بالحوار بين دولها، وكلما توفرت هذه الاجواء من خلال الحوار، كلما كان أكثر فائدة للسلام والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي.