وقالت قناة "كان" التابعة للاحتلال إن الجيش الإسرائيلي اعترف بفشل عملية الاعتراض للصاروخ السوري، والتي قامت بها منظومة "الدفاع الجوي".
ويصنّف صاروخ (سام-5 / S-200) (يطلق عليه الناتو اسم SA-5) ضمن منظومة الدفاع الجوي الروسية بعيدة المدى، التي تتصدى للأهداف متوسطة وعالية الارتفاع، وصممت بالأساس للدفاع عن مساحات واسعة من الأرض ضد المقاتلات المهاجمة والطائرات الاستراتيجية، وهي متوفرة لدى الجيش السوري.
وتتألف كل بطارية من صاروخ (سام-5) من 6 قواذف صواريخ، ورادار تحكم بالنيران يمكن أن توصل بمحطة رادارية بعيدة المدى.
المواصفات الفنية لصاروخ S-200
يتمتع الصاروخ S-200 بمواصفات فنية عديدة، أهمها: طوله 10 أمتار، قطره 100سم مع معززات الدفع، و80 سم بدونها.
أقصى عرض لفتحة الجنيحات بالذيل: 165 سم. فيما يبلغ وزنه عند الإطلاق: 7 آلاف كغ تقريباً.
الرأس الحربي للصاروخ شديد الانفجار، وعدد قواذف منصة الإطلاق: 1 على منصة إطلاق ثابتة.
أما طريقة التوجيه، فهي تتم عير جهاز لاسلكي في المرحلة الأولى، ثم توجيه راداري إيجابي.
وبالنسبة لوسيلة الدفع، فله محرك ذو ثلاث مراحل دفع، سرعته القصوى: 3.5 ماك، المدى الأقصى 300كم، المدى الأدنى 80كم، والارتفاع الأقصى 29 كم.
سوريا وبطاريات الدفاع الجوي اس-200
المنظومة الصاروخية تم تصنيعها في الاتحاد السوفياتي، وهي موضوعة في الخدمة منذ العام 1967، وتملكها، بالإضافة إلى روسيا، دول عدة بينها: أذربيجان، بلغاريا، الهند، إيران، كوريا الشمالية وسوريا.
تمتلك سوريا فوجين دفاعيين فيهما عدة أنواع من منظومات اس-200، منها ما هو موجود في الخدمة منذ عام 2010، و2012، وقام الجيش السوري ببناء موقع جديد لصواريخ (أس-200) في مطار كويريس بالقرب من حلب، في تموز/ يوليو 2016، بحسب بعض التقارير.
وكان الجيش السوري سابقاً اعترض طائرات صهيونية مهاجمة فوق الجولان السوري المحتل في أيلول 2016، بصاروخي اس-200، واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بذلك، وفي تشرين أول/ أكتوبر 2017 أطلقت الدفاعات الجوية السورية صاروخاً من نوع اس-200 على طائرات صهيونية خرقت الأجواء السورية قادمة من الأجواء اللبنانية.
مع الإشارة إلى أن جيش الاحتلال اعترف بفشل عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا فجر اليوم الخميس.