وقال العميد نقدي اليوم الخميس حاول الصهاينة جاهدين التستر وعدم التفكير فيما حدث (أمس)، لكن شدة الانفجارات كانت كبيرة لدرجة أن هذه التفجيرات الضخمة شاهدها مئات الآلاف من الاشخاص هذه الأحداث، ولم يتمكن الصهاينة من اخفاء دوي الانفجارات.
وتابع قائلا: كما أن حادثة أخرى وقعت في جنوب فلسطين المحتلة لا يمكن إخفاؤها (انفجار النقب)، ومن الطبيعي أنه عندما يرتكب أحد عملا شريرا فلا يتوقع أن لا يعود هذا الشر إلى نفسه.
واردف المساعد التنسيقي لقائد الحرس الثوري قائلا: بالطبع هذه الأحداث هي أمور صغيرة حيال الوضع المعقد الذي يواجهه الكيان الصهيوني اليوم، بما في ذلك الوضع الاجتماعي المقيد الذي لم يتم حله منذ شهور حتى الآن، وهم أنفسهم رأوا أنه ليس لديهم مستقبل من خلال توقعاتهم زىراساتهم المستقبلية.
ومضى العميد نقدي قائلا: استنتج قادة الصهاينة، وبمساعدة الأكاديميات العلمية للكيان الصهيوني، أنهم في طريقهم نحو الزوال، لذلك اختاروا باتاغونيا (في أميركا الجنوبية) ويقوم العديد من قادة الكيان الصهيوني ببناء الفيلات هناك، ويرون ان مستقبلهم سيكون هناك.
واردف يقول: من الأفضل للصهاينة أن يغادروا (الاراضي المحتلة) مبكراً ويقللوا مشاكلهم عن شعوب المنطقة، قبل أن يواجهوا ظروف معينة لن تكون لديهم فرصة حتى لبيع منازلهم.