ونقل لوريرو، البالغ من العمر 47 عاماً، إلى المستشفى مصاباً بجروح حرجة قبل إعلان وفاته، فيما تحقق السلطات المحلية في الحادث على أنه جريمة قتل.

ويشارك في التحقيق مكتب المدعي العام لمقاطعة نورفولك وشرطة ولاية ماساتشوستس وشرطة بروكلين وشرطة معهد MIT، في محاولة لتحديد دوافع الجريمة والقبض على مطلق النار الذي فر من المكان.

وأكدت إدارة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن لوريرو كان عضو هيئة تدريس في قسمي العلوم والهندسة النووية والفيزياء، كما كان يشغل منصب مدير مركز علوم البلازما والاندماج في المعهد، وكان له تأثير كبير على طلابه وزملائه وأصدقاءه.

وأشار تقرير إعلامي إلى أن لوريرو، المولود في البرتغال، كان عالماً بارزاً في مجال الطاقة النووية وعلوم الاندماج، وله أبحاث منشورة في مجلات علمية مرموقة.

ولفت التقرير إلى أنه معروف بمواقفه المؤيدة لإسرائيل، وأن خلفيته العلمية والدولية جعلت منه شخصية معروفة في الأوساط الأكاديمية والعلمية حول العالم.

وتزامن الحادث مع تكثيف السلطات الأميركية جهودها لتأمين العلماء العاملين في المجالات الحساسة، في ظل المخاطر الأمنية التي قد تواجه بعض الشخصيات البارزة في العلوم والتكنولوجيا، خاصة أولئك المرتبطين بمجالات الطاقة النووية والبحث العلمي المتقدم.

يُذكر أن مثل هذه الحوادث نادرة في الولايات المتحدة، حيث تحظى الشخصيات العلمية في الجامعات الكبرى بحماية أمنية نسبية، مما يجعل هذه الجريمة أكثر غرابة وصدمة للأوساط الأكاديمية. ويواصل مكتب المدعي العام وشرطة ماساتشوستس تحقيقاتهم المكثفة لكشف ملابسات الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة.