وأضاف الأمين العام لحزب الله في برقيته: أتقدم باسمي وباسم إخواني وأخواتي في حزب الله، بأحرّ التعازي ومشاعر المواساة لمناسبة رحيل القائد الجهادي الكبير والأخ العزيز والحبيب العميد السيد محمد حجازي (رضوان الله تعالى عليه).
وتابع: لقد أحزننا كثيراً رحيله المفاجئ، وهو في قمة عطائه وجهاده، وفي الزمن الذي يحتاج فيه محور المقاومة إلى وجوده المبارك. ونحن قد عرفناه من خلال حضوره بيننا ومعنا لسنوات طويلة، حيث كان في جوارنا قائداً حكيماً مجاهداً ومهاجراً في سبيل الله، وكان لنا أخاً كبيراً وسنداً قوياً ومضحّياً وفياّ وأسوةً في الأخلاق وصاحب فكر نيّر وتجربة رائدة، كما كان رفيقاً وصديقاً ومعيناً ومخلصاً للشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني (رضوان الله عليه)، خصوصاً في هذه السنوات الأخيرة الصعبة والمصيرية في حياة شعوبنا ومنطقتنا ومقاومتنا.
وجاء في البرقية: وإننا إذ نعزي أيضاً جنودكم المخلصين في قيادة حرس الثورة الإسلامية وفي قوة القدس وعائلته الشريفة، نسأل الله تعالى أن يحفظ وجودكم الشريف إماماً وقائداً للأمة وأملاً عظيماً لكل المظلومين والمستضعفين ولفقيدنا الغالي والحبيب الرحمة والرضوان وعلوّ الدرجات.
وقد أبرق الأمين العام لحزب الله برقيتين منفصلتين إلى قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي وقائد قوة القدس العميد اسماعيل قاآني بهذه المناسبة.