اللهم انك قد نهيتني عن الالقاء بيدي إلى التهلكة، وقد أشرف من قبل عبد الله المأمون على القتل، متى لا اقبل ولاية عهده، وقد اكرهت واضطررت كما اضطر يوسف ودانيال عليهما السلام، إذ قبل كل واحد منهما الولاية من طاغية زمانه.
اللهم لا عهد إلا عهدك، ولا ولاية إلا من قبلك، فوفّقني لاقامة دينك، وإحياء سنة نبيك، فانك أنت المولى والنصير، ونعم المولى أنت ونعم النصير.
*******
المصدر: الصحيفة الرضويّة