وقالت الشرطة إن شقيقين من العائلة "اتفقا على قتل أربعة من أفراد الأسرة وقتل أنفسهما"، حيث ذهب عناصر الشرطة في حي آلن إلى منزل العائلة، بعد تلقي مكالمة من صديق لأحد الشقيقين الذي كان يخشى أن يكون صديقه انتحاريا، وفق الرقيب في الشرطة، جون فيلتي.
وأضاف فيلتي: "يبدو أن الشقيقين قد توصلا إلى اتفاق، وكانا على وشك الانتحار".
وأشار فيلتي إلى أن "أحد الشقيقين كتب تدوينة مطولة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها إنه وشقيقه يخططان لقتل أفراد عائلتهما ومن ثم قتل نفسيهما، وإن جميع قراراته استندت إلى موازنة الإيجابيات والسلبيات، بما في ذلك قرار قتل عائلته".
وعثرت الشرطة على أفراد الأسرة الستة متوفين في المنزل، إذ لفت فيلتي إلى أن القتلى شقيقان وأخت وأب وأم وجدة، وأن أعمار القتلى تراوحت بين الـ 19 عاما ومنتصف السبعينيات.
وأوضح أنهم لم يفصحوا بعد عن أسماء الضحايا، وأنه يجري التحقيق في الوفيات باعتبارها جريمة قتل وانتحار، في حين أن الشرطة لم تستطع حتى الآن تحديد هوية من أطلق النار على من، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأفاد الأخ الذي كتب المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه كان يتأذى بشكل متكرر، وأن علاجه للاكتئاب في الآونة الأخيرة - والذي تضمن الاستشارة والأدوية- لم يساعده بقدر كاف كما في السابق، بحسب الشرطي فيلتي.
وأضاف الشرطي بأن الأخ قضى الكثير من الوقت في منشوره، بالكتابة عن خيبة أمله من كيفية انتهاء المسلسل التلفزيوني "المكتب"، وتابع: "كان يعتقد (الأخ) أنه كان يجب أن ينتهي بشكل مختلف كثيرا، وكان مستاء".
هذا وكشف فيلتي أن الأخ الذي كتب المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي ذكر بالمنشور أنه "يعتقد أنه من السهل جدا على شقيقه الحصول على سلاح ناري".
من جانبه، قال جيمس آلان فوكس، عالم الجريمة في جامعة نورث إيسترن، إن "القتل الجماعي الذي يرتكبه شقيقان أمر نادر الحدوث".
وأكمل: "في هذه الحالات..القتل الجماعي..عادة ما يكون مرتكبه واحد".