وقال ظريف: "على الولايات المتحدة اتخاذ الخطوة الأولى أولا مثلما صرح قائد الثورة الإسلامية، والمقترح الذي قدمته أمريكا غير مقبول بتاتا".
وأضاف: "ليس بإمكان الأمريكيين محو 4 أعوام من تاريخ إيران".
وتابع: "لقد كتبت يوم الاثنين تغريدة أشرت فيها إلى تغريدة بايدن في العام 2019 والتي أعرب فيها عن أسفه لأن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت من إيران العودة إلى اتفاق خرج منه ترامب، هذا الأمر ينطبق اليوم على بايدن نفسه أيضا، لأن الولايات المتحدة لم تفعل شيئا لم يفعله ترامب وإن بايدن يمارس ذات السياسات والضغوط تجاه إيران".
وأضاف ظريف أن "قائد الثورة الإسلامية أعلن صراحة أنه لو عادت أمريكا إلى الاتفاق النووي ونفذت التزاماتها سنعود نحن أيضا إلى التزاماتنا وبطبيعة الحال يجب ان نتحقق من ذلك (من صدقية تنفيذ الولايات المتحدة لالتزاماتها). نحن على اتصال بالبرلمان ونلتزم بقانون البلاد".
وأضاف: "قانون البرلمان هو قانون البلاد، ونحن ملزمون بتنفيذه مثلما يرى بايدن نفسه ملزما بتنفيذ قانون الكونغرس".
وقال وزير الخارجية: من العبث لو تصور الاميركيون بان لهم ضوابط وسياسة داخلية وليس لنا ذلك. فلينفذوا التزاماتهم وحينها سنعود نحن لتنفيذ التزاماتنا.
واضاف: اننا نعتقد وفقا للمفاوضات التي اجريناها بانه ليس من المعلوم ان تصل الاجراءات الموقتة الى النتيجة اللازمة، وعلى اميركا تنفيذ كل التزاماتها علما باننا لا نعارض اتخاذ خطوة موقتة، لكننا نرى بان الوصول الى تفاهم في هذا المجال سيكون صعبا جدا.