وخلال لقائه مع "الميادين"، أكد البخيتي أنه "لا يمكن وقف الصراع بينما يدعي أحد أطرافه أنه خارج هذا الصراع"، قائلاً إن "السعودية تريد تضليل الرأي العام العالمي من خلال المبادرة".
وأشار إلى أن "الاتصالات مع السعودية مباشرة لكن مع الأميركيين فهي بوساطة عمانية"، معتبراً أن الجديد في المبادرة أن السعودية قبلت وقف الحرب على كامل الجبهات.
وبحسب البخيتي، فإن "السعودية تشترط قبولنا بفرض الوصاية على اليمن وهذه ليست مبادرة سلام"، مؤكداً أن المبادرة السعودية مرفوضة بالنظر إلى الشروط التي طرحت فيها.
ورأى عضو المجلس السياسي أن ما قدمته واشنطن أعيد طرحه في المبادرة السعودية، قائلاً إن المعركة مستمرة بسبب التصعيد لقوى العدوان.
كذلك لفت إلى أنه "لا خيار أمامنا لكسر الحصار إلا باستعادة حقول النفط".
الى ذلك قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي في تغريدة على "تويتر"، إن "ما يسمى المبادرة السعودية حملت شروط تضمنتها اتفاقية السويد التي لم تلتزم السعودية بتنفيذها"، معتبراً "المبادرة هي تقديم أفعال وليست دعوة لطرف تقاتله بالتوقف".
وأشار الحوثي إلى أن "المفترض أن يتم تحديد موعد التوقف عن الحرب وفك الحصار من طرف واحد ليبادروا نحو السلام"، قائلاً إن "ربط ايقاف إطلاق النار بتوقف الخصم شرط وليس مبادرة".
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، رد على "المبادرة السعودية" لوقف إطلاق النار في اليمن، قائلاً إن أي مبادرة لإنهاء الحرب لا تلتفت إلى الجانب الإنساني "فهي غير جادة"، وأشار إلى أن "فك الحصار لا يتطلب مبادرة والمقايضة بالملف الإنسانية جريمة".
وتزايد قصف طائرات التحالف السعودي لصنعاء، خاصةً مع التقدم الذي تحرزه القوات المسلحة اليمنية في جبهة مأرب، حيث استهدفت طائرات التحالف، في وقت سابق، بـ3 غارات معسكر الحفا شرق العاصمة صنعاء، وبغارتين مطار صنعاء الدولي.
ورداً على هذه الاعتداءات، تتواصل العمليات اليمنية في العمق السعودي، حيث أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحي سريع أن سلاح الجو المسير استهدف مطار أبها الدولي بطائرة مسيرة نوع قاصف 2K محقاً إصابة دقيقة.