وفي رسالة مصورة نشرها اليوم الخميس على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، بارك ظريف حلول السنة الجديدة التي تبدأ يوم الاحد 21 مارس، لجميع الإيرانيين والمتحدثين باللغة الفارسية في كل مكان والشعوب التي تحتفل بمراسم عيد النوروز.
وأشار ظريف الى ان العام المنصرم كان عاماً صعباً مليئاً بالتحديات لنا ولكثير من الشعوب الأخرى، معتبراً ان استمرار جائحة كورونا في العالم كشف لنا ان العالم بتضامنه الحالي، والقوى الكبرى عاجزة عن مواجهة هذا الفيروس غير المرئي الذي تحول الى هم مشترك للمجتمع البشري.
وأوضح ظريف ان المشاكل التي عاناها الشعب الإيراني في مواجهة هذا الوباء كانت مضاعفة بسبب الحظر غير المشروع، لكن الإيرانيين وطوال تاريخهم الممتد لآلاف السنين، ليس فقط لم يستسلموا أمام التحديات والهجمات، بل إنهم تغلبوا على هذه التحديات بوعيهم وتلاحمهم وجعلوا المهاجمين يذوبون في ثقافتهم وحضارتهم الغنية، وهذه المرة أيضاً فأن صبر وصمود الشعب وتضحيات الكوادر الصحية تبشر بنصر جديد على فيروسين خطرين هما كورونا والحظر.
وأعرب وزير الخارجية عن ثقته بأن الشعب الإيراني الشجاع سيرسم في العام الجديد والقرن الجديد، بخبرته ووعيه وذكائه وبالاعتماد على امكاناته الطبيعية والبشرية الكبيرة، أفقاً واضحاً ومستقبلاً مشرقاً، وسيبني إيران بشكل أفضل بعد رفع الحظر عن كاهل المواطنين وتحرير الاقتصاد من قيود الحرب الاقتصادية اللامشروعة.