وذكّر مصدر في وزارة خارجية قطر في تصريحات، بأن الموقف القطري من هذه المسألة وجد انعكاسه في البيان المشترك الأخير لوزراء خارجية قطر وروسيا وتركيا والذي جاء فيه أن الدوحة تساهم في عمل اللجنة الدستورية حول سوريا بدعمها للجهود التي يبذلها بيدرسون خلال اتصالاته المستمرة مع الفرقاء السوريين.
وأعطت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الدوحة الأسبوع الماضي انطلاقة للقاءات دورية حول سوريا ضمن صيغة جديدة تشمل روسيا وقطر وتركيا.
وأشار الوزراء إلى أن الصيغة المذكورة لن تكون بديلة عن "مسار أستانا" (روسيا، تركيا، إيران)، وأن قطر ستعتني بالجوانب الإنسانية من عملية التسوية في سوريا.
والاثنين الماضي، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا إلى صيغة دولية جديدة لحل الأزمة السورية، بإشراك الولايات المتحدة والدول العربية.
واليوم الأربعاء، أكد لافروف استعداد موسكو للعمل ضمن صيغة موسعة حول التسوية في سوريا شرط تمسك كل أطرافها بقرار مجلس الأمن 2254 حول سوريا.