ويدعى الطفل السوري اللاجئ جمال (15 عاماً)، وهو يتعرض للضرب المبرح والخنق والغمر بالماء من تلاميذ مدرسته "ألموندبري" بمقاطعة هدرسفيلد البريطانية، رغم أن جمال كان مصاباً بكسر في ذراعه وقت حدوث الواقعة، غير ان الجديد ان مواقع التواصل انتشر فيها فيدو جديد لشقيقة الطفل السوري الصغرى وقد تعرضت هي الاخرى للضرب المبرح والدفع بينما كانت تصرخ.
الفيديو الصادم انتشر كالبرق على مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا وأثار موجة غضب كبيرة بعد أن شاهده الملايين، ما أجبر الشرطة على فتح تحقيق.
أحد أصدقاء الطفل، ذكر أن جمال وشقيقته يتعرضان للتنمر منذ التحاقهما بالمدرسة قبل عامين، وكشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اسم المعتدي على جمال ويدعى "بايلي ماكلارين" وأظهر حسابه على فيسبوك تبنيه لأفكار عنصرية.
يشار الى ان ذراع جمال مكسورة بالفعل وهي في جبيرة، وهو لاجئ في بريطانيا وقد تعرض للبلطجة والاعتداء والتسلط لعدة أشهر هو وشقيقته الصغرى لدرجة أن أخته كسرت عدسات نظارتها وحاولت قطع معصميها في مراحيض المدرسة.