عاد يوفنتوس من رحلة جزيرة سردينيا بفوز مستحق أمام كالياري 3-1 يوم الأحد في الجولة 27 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتميّز "الدون" كريستيانو رونالدو بتسجيل ثلاثية "هاتريك" (10 و25 من ركلة جزاء و32) في مواجهة بلغ فيها النجم البرتغالي 600 مباراة في مصاف الدرجة العليا في الدوريات الأوروبية.
وهو أول "هاتريك" للمهاجم البرتغالي خارج أرضه مع يوفنتوس في جميع المسابقات بعد أن كان الأول أمام نفس المنافس يوم 6 يناير 2020.
وكان يوفنتوس خرج بخُفّي حنين أمام بورتو البرتغالي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما تعرّض رونالدو لانتقادات لعدم منحه يوفنتوس ما كان ينتظره في المسابقة القارية التي أبدع فيها عندما كان في صفوف ريال مدريد الاسباني.
وبتسجيله في مرمى كالياري، يكون رونالدو قد سجّل في كل الملاعب الـ18 في ايطاليا التي خاض مباريات فيها، وذلك منذ انتقاله من ريال مدريد الاسباني قبل ثلاثة مواسم، ليعزّز رصيده في صدارة ترتيب الهدافين إلى 23 هدفاً بفارق أربعة أهداف عن لوكاكو.
وألحق يوفنتوس الخسارة الأولى بكالياري في 3 مباريات، بعد هربه من منطقة الهبوط إثر تعيين ليوناردو سمبليتشي بعد سلسلة من النتائج السلبية.
وبكّر الـ"دون" بافتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة، بكرة رأسية قوية جميلة من داخل المنطقة إثر ركنية من الكولومبي خوان كوادرادو.
أضاف الثاني من نقطة الجزاء بعد ركلة حصل عليها إثر عرقلة من الحارس (25)، وسرعان ما أضاف الثالث بكرة يسارية صاروخية من داخل المنطقة (32).
وقلص كالياري الفارق عبر جوفاني سيميوني بعد اكتفاء يوفنتوس بالنتيجة في الشوط الثاني (61).
وردّ المدير الرياضي ليوفنتوس فابيو باراتيتشي على شائعات عودة رونالدو إلى صفوف ريال مدريد قائلاً لشبكة سكاي سبورتس "تواجده معنا يشكل امتيازاً. سيبقى معنا وهو جزء من خطتنا المستقبلية".