وقال محسن قمي، خلال لقائه مسؤولي المؤسسات الثقافية الايرانية في الاشارة الى تأكيد آية الله السيستاني خلال هذا اللقاء التاريخي على الشؤون الدولية المهمة ومنها احتلال القدس الشريف، موضحاً: إن تأكيد آية الله السيستاني أحبط مؤامرة تطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب للقدس.
واضاف: إن إبداء آية الله السيستاني عدم رضاه على واقع الفقر والتمييز والحظر وتأكيده على ضرورة تحمّل الزعماء الدينيين لمسؤولياتهم يعد مصداقا بارزا للتوجيه القرآني (كلمة سواء) بين اتباع وزعماء زعماء الاديان الابراهيمية والذي ننتظر نتائجه.
وتابع: إن السجل التاريخي للشيعة لاسيما في حوزة النجف الاشرف التاريخية شهد قادة يتسمون بالذكاء والبصيرة ومايزالون حيث تألقوا في مراحل التاريخ كما ان قائد الثورة صرح، قبل أعوام، ان آية الله السيستاني يتألق في النجف الاشرف.
واشار الى تقدير زعيم الطائفة الكاثوليكية في العالم لمواقف آية الله السيستاني في الحفاظ على أرواح الناس وكذلك اتباع الديانة المسيحية، معرباً عن أمله برفع العقبات القائمة في طريق التعاون بين الاسلام والمسيحية ومنها مخططات التخويف من الاسلام والتشيع في البلدان الغربية وأن يشهد الجميع تحسن وضع المحرومين والفقراء في العالم وتغيير الجور السائد عبر التعاون بين الاتباع الحقيقيين للاسلام والمسيحية.