وفي أول خطاب رئيسي له حول العلاقات عبر الأطلسي منذ تنصيب الرئيس الأمريكى جو بايدن في يناير، عرض ماس على الولايات المتحدة "اتفاقا جديدا"، بما في ذلك الكفاح المشترك من أجل الديمقراطية، والمزيد من المسؤولية الألمانية في حل النزاعات داخل أوروبا وحولها واستراتيجية مشتركة تجاه الصين وروسيا.
وذكر ماس في فعالية عبر الإنترنت نظمها معهد بروكينجز الأمريكي: "ألمانيا إلى جانبكم".
كما دعم ماس زيادة أخرى في الإنفاق الدفاعي الألماني، وهي نقطة ظلت محل توتر طويل الأمد مع ترامب، وتحدث لصالح المفاوضات بشأن الاتفاقات التجارية الخاصة بقطاعات معينة وإحياء التعاون في مجال حماية المناخ.
وجعل بايدن مكافحة التغير المناخي ركيزة أساسية في حملته لتولي الرئاسة وأعاد الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ، الذي رفضه ترامب.