وتجري زيارة البابا إلى العراق وسط تدابير أمنية مشددة في بلد تمزقه النزاعات منذ عقود.
كما تتزامن هذه الزيارة إلى العراق مع تفشي وباء كورونا، حيث تجاوز عدد الإصابات في العراق الخمسة آلاف في يوم واحد، فيما تفرض السلطات إغلاقا تاما.
وأعلن البابا في رسالة وجهها إلى الشعب العراقي، امس الخميس، أنه سيقوم بأول رحلة إلى هذا البلد كحاج سلام وأمل.
وقال "أنا ذاهب كحاج لأدعو الرب من أجل العفو والمصالحة بعد سنوات من الحرب والإرهاب".
ومن المقرر أن يزور العاصمة بغداد ومحافظة النجف للقاء المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، وكذلك محافظات أربيل ونينوى، ومدينة أور التاريخية في محافظة ذي قار جنوبي العراق، حيث مقام النبي إبراهيم.