ونقلت وكالة إنترفاكس عن المصدر اليوم الأربعاء، أن روسيا لا تخطط لمثل هذه العملية، لكنها سترد بقوة على أي هجمات يشنها الإرهابيون، وأضاف: "سنضرب مصادر استهداف السكان المدنيين، وستكون ردودنا قاسية، لكنها ستبقى ضمن إطار الاتفاق الموقع في 17 سبتمبر في سوتشي".
وأضاف: "سنعمل مع الأتراك من أجل حل هذه المشاكل بطرق سلمية، ولن نتحرك إلا للرد على الاستفزازات".
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من ضرب طائرات حربية روسية مواقع لمسلحي "جبهة النصرة" في إدلب، ردا على استهدافهم أحياء في مدينة حلب بالمواد السامة، ما أسفر عن إصابة نحو 100 شخص.
تعذّر تطهير إدلب من المسلحين بعملية "منزوعة السلاح"
وحسب المصدر، فإن عملية إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من المسلحين تتقدم بصعوبة وبطء، لكن موسكو تتفهم المشاكل التي تواجه أنقرة لدى تنفيذها.
وقال: "نضغط عليهم، لكنهم يواجهون صعوبات، حيث يوجد هناك إرهابيون حقيقيون، يصعب التعامل معهم، ونحن نتفهم وجود هذه الصعوبات".
وأضاف: "لقد انقضت كافة المهل المنصوص عليها في اتفاق سوتشي، لكننا نرى أن الأتراك يواصلون العمل ويخلون المنطقة من الإرهابيين، وإن كان ذلك بوتيرة أقل مما نريد".
المصدر: إنترفاكس