وقال خطيب زادة خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، في الرد على سؤال حول تفاصيل زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ايران والاتفاق لفترة 3 اشهر مع الوكالة واستمرار عمليات التفتيش وتصريحات غروسي حول عمليات التفتيش المفاجئة: اننا لم نمنح الفرصة لاميركا بزيارة غروسي الى طهران وان ما تحقق خلال الزيارة بين الوكالة والمنظمة كان انجازا دبلوماسيا لافتا جدا وانجازا فنيا لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية.
واوضح خطيب زاده ، لقد سعى رئيس منظمة الطاقة الذرية والمنظمة للتحرك اولا في اطار القانون الملزم الصادر عن المجلس وان كل ما تم الاتفاق بشانه تمت كتابته ولم يكن هنالك اي شيء خارج هذا القانون.
واضاف: ان بعض التوافقات جرت لمواصلة اجراءات التحقق في اطار الضمانات من ضمنها ان تبقى الكاميرات المنصوبة خارج اطار اتفاق الضمانات عاملة لفترة 3 اشهر من دون وضع اي تسجيل منه تحت تصرف الوكالة وان ما تم الاتفاق بشانه ياتي في اطار قانون المجلس وسيتم وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي.
وتابع خطيب زادة: ان اميركا خرجت في ايار عام 2018 من الاتفاق النووي ومن طاولة المفاوضات وقامت بتفخيخ طريق خروجها كي لا يتمكن احد من البقاء في الاتفاق ولا يستفيد احد من ميزاته. لقد قلنا كيف يمكن لاميركا ان تعمل بصورة مؤثرة وتزيل جميع افخاخ التفجير ومن ضمنها الحظر ومن ثم يمكنها الدخول الى غرفة الاتفاق النووي واجراء المفاوضات في اطاره.