وقال الحكيم في الذكرى الـ 18 لاستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} في 1 رجب عام 2003: نمر بمرحلة خطرة ونشهد ظروفاً لا تتحمل المجاملات والمناورات، مؤكداً ضرورة تغيير بوصلة الافكار وآليات العمل السياسي.
وأضاف الحكيم ان عمليات التصنيف والتخوين والقطيعة على أسس فكرية ومذهبية تمثل السم القاتل وتزيد الانقسامات.
وتابع الحكيم: لا نقبل بعودة الإرهاب من النوافذ بعدما طرد من الأبواب وهذا يتطلب يقظة ووعي وجهد استخباري، منوها الى ان الانتخابات المبكرة هي محطة هامة لتغيير المعادلات.
وبين ان العودة العاجلة للإدارة الأميركية إلى الاتفاق النووي مع إيران هي أساسية لأمن المنطقة، مؤكدا ان فلسطين ستبقى القضية الأساس في واقعنا العربي والإسلامي.