وتراجعت العملة الأمريكية، بحسب ما نشرته وكالة "رويترز"، مقابل معظم العملات المناظرة، إذ ارتفعت الأسهم الآسيوية عقب خسائر استمرت على مدى أربعة أيام.
وتقدم الدولار الأسترالي الأعلى مخاطرة، وكذلك فعل الجنيه الإسترليني.
وفي وقت سابق، تلقت العملة الأمريكية الدعم إذ ظل القلق ينتاب المتعاملين من أن المستثمرين الأفراد الذين نظموا أنفسهم عبر الإنترنت ربما يواصلون هجومهم على المركز المدينة لصناديق التحوط، مما يثير المزيد من التقلب، لكن يبدو أن تركيز الحشود تحول بشكل مباشر إلى الفضة.
ويشعر البعض بالقلق من أن التقلبات الشديدة في جيم ستوب وأسهم أخرى قد تنذر بتصحيح في السوق.
كما أن الجدل بشأن حجم حزمة تحفيز يقترحها الرئيس جو بايدن والتأخير في توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا يقدمان أيضا أسبابا للحذر.
وناشدت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ المنتمين للحزب الجمهوري بايدن، المنتمي للديمقراطيين، خفض حزمته المقترحة للتخفيف من تداعيات الجائحة البالغة 1.9 تريليون دولار على نحو كبير، ويقترحون بدلا من ذلك رقما عند 600 مليار دولار.
وتراجع مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 90.534 اليوم في آسيا، بعد أن حقق مكسبا بنحو نصف في المئة الأسبوع الماضي.
ويتحرك المؤشر ضمن نطاق محدود في الأسابيع الأخيرة إلى حد كبير، بعد أن صعد من أدنى مستوى في ثلاث سنوات تقريبا عند 89.206 في بدابة العام.
وأضاف الدولار الأسترالي 0.2 في المئة إلى 76.57 سنت أمريكي، ليعوض خسائر تكبدها في وقت سابق بفعل مؤشرات جديدة على ضعف التعافي في الصين، العميل الرئيسي للسلع الأسترالية.
وأظهرت بيانات أن تعافي أنشطة المصانع في الصين تباطأ في يناير/كانون الثاني، إذ عرقلته موجة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقفز الإسترليني 0.4 في المئة إلى 1.3739 دولار، مقتربا من أعلى مستوى في عامين ونصف العام البالغ 1.3759 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
وتراجع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.2185 دولار، ويواصل التقلب في نطاق ضيق.
ونزل الدولار 0.1 في المئة إلى 104.655 ين، ليتراجع أكثر عن أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر البالغ 104.94 الذي لامسه يوم الجمعة.