واضافت الجمعية في بيان صادر عنها السبت ان الهجمات الانتحارية التي طالت سوق البائعين المتجولين في مدينة بغداد، وراح ضحيتها ما يزيد عن 142 شخصا بين قتيل وجريح من ابناء الشعب العراقي المظلوم، شكلت اكبر هجوم ارهابي بعد هزيمة الجماعات الارهابية في عام 2017 على ايدي القوات الشعبية العراقية.
واكد البيان ان هذه الجرائم التي تحدث بعد مرور عقدين من فشل ستراتيجية "معالجة الارهاب في المنطقة"، تشير الى ان الغرب لم يستخلص العبر من اخطائه السابقة، وانما يواصل سعيه لاستخدام فلول الارهاب من اجل الحفاظ على هيمنته في المنطقة.
وجاء في ختام البيان، ان جمعية الدفاع عن ضحايا الارهاب، تدين هذه المجزرة المروعة وتعرب عن تعاطفها مع ذوي الضحايا؛ متمنية بالشفاء العاجل للمصابين وتدعو الشخصيات والناشطين في مجال حقوق الانسان جميعا، وايضا منظمات المجتمع المدني الاقليمية والدولية، الى اقرار برنامج بمحورية الامم المتحدة، لحل معضلة الارهاب وازالة المخاوف الناجمة عنها الى الابد.
وتعرضت ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية بغداد، يوم الخميس الماضي (21 يناير)، الى هجمات ارهابية نفذها عنصران انتحاريان بواسطة الحزام الناسف؛ ما اسفر عن استشهاد 32 شخصا واصابة 110 اخرين.