وأشارت التقديرات إلى أن عدد الحالات المشابهة لحالة هؤلاء الأشخاص، قد يكون أعلى.
وأعرب العديد من مسؤولي الصحة في كيان الاحتلال الصهيوني ، عن "تساؤلاتهم حول ما إذا كان يجب إعطاء الجرعة الثانية لهؤلاء الأفراد أم لا"، فيما أوصت وزارة الصحة بـ"إعطائهم الجرعة الثانية، عندما ينتهي الشلل".
وقال أحد الأشخاص الذين أصيبوا بهذه الأعراض الجانبية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "لمدة 28 ساعة على الأقل، رافقني شلل في الوجه".
وأضاف: "لا أستطيع أن أقول إنها اختفت تماما بعد ذلك، لكن بخلاف ذلك، لم أعاني من آلام أخرى، باستثناء ألم بسيط حيث كانت الحقن، ولكن لم يكن هناك شيء غير ذلك".
وحول إمكانية تلقي هذا الشخص الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، عبر الشخص عن "تردده" لتلقي هذه الجرعة، في حين أكد أنه "من المهم ملاحظة أن هذا أمر نادر"، لافتا إلى أنه "لا يريد أن يتجنب الناس التطعيم، وأنه أمر مهم".
وأوضحت جاليا راهاف، مديرة وحدة الأمراض المعدية في مركز شيبا الطبي لموقع "يديعوت أحرونوت" أنها "صادفت مؤخرا، شخصا تم تطعيمه ضد فيروس كورونا، وكان يعاني من الشلل"، وقالت إنها "قررت عدم إعطائه جرعة ثانية".
وأضافت: "صحيح أنه يمكن إعطاؤه بحسب وزارة الصحة، لكنني لم أشعر بالراحة تجاهه".
وتابعت: "لا أحد يعرف ما إذا كان هذا مرتبطا باللقاح أم لا، ولهذا سأمتنع عن إعطاء جرعة ثانية لمن أصيب بالشلل بعد الجرعة الأولى".
ويسعى كيان الاحتلال الذي اشترى 8 ملايين جرعة من لقاح "فايزر- بيونتيك"، و6 ملايين جرعة من لقاح "موديرنا"، و10 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، إلى تطعيم غالبية المستوطنين ضد فيروس كورونا المستجد بحلول أوائل الربيع القادم.
المصدر: "جيروزاليم بوست"