وأضافت الوزارة أن كوروبوف توفي في الـ21 من نوفمبر بعد صراع طويل مع المرض.
بدأ كوروبوف مسيرته العسكرية أواخر السبعينيات، وخدم في سلاح الجو السوفييتي قبل أن يتم اختياره للالتحاق بالاستخبارات العسكرية.
وخدم كوروبوف في الهياكل التنظيمية لإدارة الاستخبارات وأشرف على جمع المعلومات الاستخبارية الاستراتيجية لروسيا، قبل أن يتولى منصب رئيس إدارة الاستخبارات في يناير 2016 بعد وفاة سلفه إيغور سيرغون بشكل مفاجئ.
وشغل كوروبوف منصبه هذا في وقت بدأت فيه الدول الغربية تتهم الاستخبارات العسكرية الروسية بالتورط في عمليات سرية في الخارج، وهذه الادعاءات جعلت كوروبوف أحد أهداف العقوبات الأمريكية، كما ورد اسمه في "القائمة السوداء" الأمريكية للمواطنين الروس المنتسبين إلى قطاع الدفاع والاستخبارات.
ورغم ذلك، زار كوروبوف مع رؤساء أجهزة الاستخبارات الروسية الأخرى واشنطن في وقت سابق من هذا العام حسب وسائل إعلام أمريكية، لبحث قضايا مكافحة الإرهاب مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، في ذلك الوقت، مايك بومبيو، دون تأكيد رسمي لهذه الزيارة من الجانبين.
ويذكر أن السلطات البريطانية تتهم الاستخبارات العسكرية الروسية أو ما يُعرف بـ"GRU" بالوقوف وراء تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته في منطقة سالزبيري في بريطانيا، باستخدام غاز أعصاب، وهو الأمر الذي نفته موسكو.
وتتهم أيضاً الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء عملية اختراق وقرصنة حسابات بريد إلكتروني لمرشحين بسباق الرئاسة الأمريكية العام 2016.
المصدر: روسيا اليوم