وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية اليوم الاثنين، ان تصريحات ظريف جاءت خلال اللقاء مع وكيل وزير الخارجية الكوري الجنوبي "تشوي جونغ كان" الذي يزور طهران على راس وفد حاليا، بهدف حل المشاكل ذات الصلة بالعلاقات الثنائية لاسيما قضية الاصول المالية الايرانية المجمدة في هذا البلد.
واكد وزير الخارجية الايراني: انه في ضوء التداعيات الصحية والاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، فإن الاولوية الرئيسية على صعيد العلاقات بين البلدين (ايران وكوريا الجنوبية)، تكمن في توفير ظروف التوصل الى هذه الارصدة.
واضاف ظريف: ان الاجراءات اللاقانونية من جانب البنوك الكورية، اثارت اجواء سلبية للغاية لدى الشعب الايراني ازاء كوريا الجنوبية واخلّ كثيرا بسمعة هذا البلد؛ وبذلك فإن نواب الشعب في مجلس الشورى الاسلامي اكدوا انطلاقا من حقهم الشرعي للنظر في هذا الامر، على ضرورة حل المشكلة في اسرع وقت.
من جانبه، اكد المسؤول الكوري على ارادة بلاده لحل المشكلة، وقال خلال اللقاء مع ظريف: ان سيول ستكرس جل طاقاتها من اجل توفير ظروف الحصول على هذه الارصدة.
وفي شأن اخر، تطرق "جونغ كان" الى حادث توقيف السفينة العائدة الى كوريا الجنوبية؛ داعيا الى التسريع في وتيرة حل هذه القضية.
وردا على ذلك، صرح وزير الخارجية الايراني، أن السفينة الكورية تم ايقافها على خلفية تلويث مياه الخليج الفارسي؛ مؤكدا ان هذه القضية فنية بامتياز وهي قيد المتابعة في اطار الضوابط القانوية والقضائية، وبطبيعة الحال فإن الحكومة لا تستطيع التدخل في هذه العملية القضائية.