وأضافت ميركل: "هذه هي ثاني موجة خطيرة من الوباء تشهدها بلادنا والعديد من الدول الأوروبية، ستكون أسابيع الشتاء القادمة، على الأرجح، أشد مراحل الوباء".
وبحسب ميركل ، فإن "الأطباء والطاقم الطبي في العديد من المستشفيات يعملون بطاقاتهم القصوى"، لافتة إلى أن حالات الإصابات بكورونا خلال عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة لم تحتسب بعد.
وأوضحت المستشارة أن هدف الحكومة واضح، وهو خفض بشكل كبير عدد الحالات الجديدة للمرض، إلى مستوى 50 حالة جديدة لكل 100 ألف من السكان في سبعة أيام ، أو حتى أقل من هذه النسبة.
وفي وقت سابق، اتخذت السلطات الألمانية قرارا بتمديد أمد الإجراءات التقييدية الصارمة في البلاد، فيما يتعلق بانتشار فايروس كورونا، حتى 31 كانون الثاني/ يناير الجاري.
ومنذ 16 كانون الاول/ ديسمبر الماضي، جرى تشديد الإجراءات، فقد تم إغلاق جميع المؤسسات باستثناء محلات البقالة ومحلات الأجهزة الصغيرة ومحلات بيع الأدوية والصيدليات وأخصائيي البصريات والبنوك وأكشاك الصحف ومكاتب البريد ومتاجر الحيوانات الأليفة والمؤسسات الطبية، وطُلب من السكان عدم مغادرة المنزل دون سبب وجيه، كما طلب من الأشخاص القادمين من مناطق خطرة، من وجهة نظر انتشار الوباء، اجتياز اختبار مزدوج لـ"كوفيد-19" عند وصولهم إلى ألمانيا.
وهدد كبير موظفي المستشارة ميركل بتمديد الإغلاق إذا لم تمتثل الولايات الفيدرالية للإجراءات المتفق عليها حتى 31 كانون الثاني/ يناير، حسبما ذكرت صحيفة بيلد في 7 كانون الثاني/ يناير.