وكتبت كالامار في تغريدة لها الاحد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": قبل عام اعلنت اميركا قتلها الجنرال الايراني قاسم سليماني وكان ذلك بمثابة اول حادثة خارج قواعد الاشتباك.
وقالت ان المجتمع الدولي شعر بالخوف بان يشهد توترا عسكريا بتداعيات مدمرة رغم انه تمت الحيلولة دون حدوث واحد من اسوا الاشتباكات العالمية. الحرب الدولية لم تقع الا ان الكثيرين دفعوا ثمنا باهظا والكثير جار في الوقت الحاضر.
واضافت ان قتل الجنرال سليماني، كمسؤول حكومي، يفتقد ايضا لمعايير الضرورة والتناسب. هذا العمل كان غير مشروع وفق قوانين حقوق الانسان.
وقالت كالامار: اننا الان امام افاق واقعية بان تسعى حكومات بصورة استراتيجية للقضاء على مسؤولين كبار من دول اخرى خارج قواعد الحرب المعترف بها ومن ثم السعي لتبرير ذلك عبر تصنيف هكذا اعمال قتل على انها تستهدف ارهابيين سيشكلون تهديدا مستقبليا غير معلوم.
وتابعت استاذة القانون في جامعة كولومبيا: ان هذا الامر يعني اننا الان امام امكانية ان يتعرض كل الجنود في اي زمان ومكان من العالم للاستهداف كاهداف مشروعة.
واوضحت كالامار: انه فضلا عن ذلك فان اميركا بقتلها الجنرال سليماني في ارض العراق من دون الحصول على رخصة من هذا البلد تكون قد انتهكت سيادته الوطنية.