هذا وقد أفرغ المؤلّف الجليل جهده في هذا الكتاب ببيان المراحل التاريخية لإعمار العتبتين المقدستين: الحسينية والعبّاسية بياناً مفصّلاً، تخلّلته نكات نادرة، قلّما يجدها القارئ في كتاب آخر، وأجاد في وصف مدارس كربلاء العلمية ومكتباتها العامّة ومقابر علمائها ومنازل الزوّار فيها.