وفي تصريح له قال العميد حجازي، ان كلمة قائد الثورة خلال استقبال عائلة الشهيد سليماني عن الانتقام الشديد كافية. حيث قال سماحته تم توجيه ضربتين للاستكبار حتى الآن، إحداها كانت في مراسم التشييع والثانية في الضربة الصاروخية على قاعدة عين الأسد. فمنذ الحرب العالمية الثانية لم تستهدف أي حكومة مقاراً للأمريكيين رسمياً، وإيران الإسلامية نفذت هذه الضربة العسكرية ولم تفعل أمريكاً شيئاً مقابل هذه الضربة.
وأشار نائب قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية إلى الإجراءات المتخذة لهزيمة الشيطان الأكبر والانتقام لدماء الشهيد سليماني، قائلاً، هناك صفعتان أخريان، أولهما هزيمة البرمجية الأمريكية في المنطقة، وهو ما يحدث الآن، دول المنطقة لا تتحرك في اتجاه الإرادة الأمريكية، مما يعني هزيمة البرمجية الأمريكية وهزيمة فرض الإرادة التي يقومون بها دون دفع أي ثمن.
وأضاف، الصفعة الأخيرة هي طرد الأمريكان من المنطقة، وهو ما سيحدث بإذن الله. بالطبع هذه مجرد صفعات، وسيبقى الانتقام الشديد قائماً، أي أن الانتقام يجب أن يؤخذ من أولئك الذين أمروا ونفذوا، لكن الزمان وطريقة الانتقام يعتمدان على الظروف.