وأدت طفرة الفيروس هذه إلى إغلاق حدود العديد من الدول مع المملكة المتحدة قبل أقل من أسبوعين من خروجها من السوق الأوروبية الموحدة، ما أدى إلى حدوث فوضى في الموانئ لا سيما ميناء دوفر، ومخاوف بشأن توريد المنتجات الطازجة مثل الحمضيات والسلَطات خلال أسبوع عيد الميلاد.
وأعلن ميناء دوفر الذي تمر عبره المنتجات القادمة من فرنسا على وجه الخصوص، عن إغلاقه أمام حركة المرور الصادرة من المملكة المتحدة بعد أن قررت دول عدة، من بينها فرنسا وكندا، الأحد، تعليق جميع الرحلات من الأراضي البريطانية لأيام، بعد الأنباء عن أن الطفرة الفيروسية يمكن أن تكون معدية بنسبة تصل إلى 70٪.
ونتيجة لقرارات إيقاف الحركة التي صدرت تباعا، ترأس رئيس الوزراء بوريس جونسون اجتماعا الاثنين «لمناقشة الوضع فيما يتعلق بالسفر الدولي ولا سيما التدفق المنتظم للشحن من وإلى المملكة المتحدة».
وأضيفت كل من البرتغال وإسبانيا وروسيا والهند والنرويج والدنمارك وسويسرا وسلطنة عمان وايران وهونغ كونغ الاثنين إلى قائمة تطول من الدول التي قررت تعليق رحلات الركاب القادمة من المملكة المتحدة. كما علقت السعودية جميع الرحلات الجوية الدولية وكذلك الدخول إلى موانئها. وأوقفت كندا والأرجنتين وكولومبيا وتشيلي الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة.